logo
#

أحدث الأخبار مع #حزب العمال

انخفاض حاد في صافي الهجرة ببريطانيا
انخفاض حاد في صافي الهجرة ببريطانيا

مباشر

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مباشر

انخفاض حاد في صافي الهجرة ببريطانيا

مباشر-قال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم الخميس إن صافي الهجرة طويلة الأمد إلى بريطانيا انخفض بمقدار النصف تقريبا في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع وصول عدد أقل من الأشخاص بتأشيرات العمل والدراسة بعد تعديلات في القواعد تهدف إلى خفض عدد الوافدين. وأضاف مكتب الإحصاءات أن البيانات أظهرت أن صافي الهجرة، وهو تقدير لعدد الذين هاجروا إلى بريطانيا مطروحا منه المغادرين، انخفض إلى 431 ألفا مقارنة مع 860 ألف شخص في العام السابق حتى ديسمبر كانون الأول 2023. ومن شأن هذه البيانات أن تمنح بعض الارتياح لرئيس الوزراء المنتمي لحزب العمال كير ستارمر، الذي وعد في وقت سابق من مايو أيار بخفض الهجرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع المقبلة، تحت ضغط من حزب الإصلاح اليميني المناهض للهجرة بزعامة نايجل فاراج. وتولى ستارمر رئاسة الوزراء في يوليو تموز 2024. وأفاد حزب المحافظين، الذي كان في الحكومة قبل انتخاب ستارمر، بأن هذا الانخفاض انعكاس للتغييرات التي أدخلها على قواعد التأشيرات. وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن هذا التغيير مدفوع بانخفاض هجرة مواطني بلاد ليست ضمن (الاتحاد الأوروبي+). ويعني (الاتحاد الأوروبي+) دول التكتل بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين وسويسرا. وقال المكتب "نشهد انخفاضا في عدد القادمين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة إلى الخارج على مدار 12 شهرا حتى ديسمبر كانون الأول 2024، خاصة الذين غادروا ممن قدموا في الأصل بتأشيرات دراسة بمجرد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة التي فرضت بسبب الجائحة".

خطة ستارمر.. حتى لا تتحول بريطانيا إلى جزيرة للغرباء
خطة ستارمر.. حتى لا تتحول بريطانيا إلى جزيرة للغرباء

الجزيرة

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

خطة ستارمر.. حتى لا تتحول بريطانيا إلى جزيرة للغرباء

أصدر رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الاثنين الماضي ما سماه "الكتاب الأبيض"، وهو عبارة عن خطة تعهد من خلالها بخفض معدلات الهجرة إلى المملكة المتحدة، واصفا الأوضاع الحالية بأنها "أصبحت لا تطاق". ويرى ستارمر أن بريطانيا يوشك أن تتحول -بفعل سياسات الحكومات السابقة- إلى ما سماها "جزيرة للغرباء وليس أمةً واحدة تسير قدما معا"، حسب تعبيره. وعلى نطاق واسع، اعتبرت خطة ستارمر محاولة للتصدي لصعود اليمين المتطرف بعد اكتساحه انتخابات فرعية مؤخرا. ومنذ إعلانها، أثارت الخطة موجة انتقادات واسعة، لم تقتصر على أحزاب المعارضة التي شككت في جدواها ومصداقيتها، بل شملت أيضا قيادات ونوابا من حزب العمال نفسه اعتبروا أنها تشكل انقلابا على النهج اليساري للحزب. View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher) معالم الخطة في خطاب ألقاه من داونينغ ستريت، وعد رئيس حزب العمال الحاكم كير ستارمر بإنجاز خطط جذرية للحد من الهجرة، متهما أسلافه بترك موضوع الهجرة يخرج عن السيطرة عبر سياسة فتح الحدود. وقال ستارمر إن حكومته ستنهي هذه السياسة، مستخدما شعار "سنستعيد السيطرة على حدودنا"، وهو الشعار الذي استخدمه مُؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء الخروج عام 2016. وتعهد رئيس الحكومة البريطانية بضمان أن يكون الاستيطان في بريطانيا "امتيازا يُكتسب، وليس حقا"، معتبرا أن نجاح فترة رئاسته سيكون مرهونا بمدى نجاحه في الحد من الهجرة. وفي تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية بعنوان "النقاط الرئيسية في الكتاب الأبيض لكير ستارمر حول الهجرة"، اعتبرت المراسلة السياسية ميلي كوك أنه بموجب مقترحات الكتاب الأبيض، سيتعين على المهاجرين قضاء 10 سنوات -بدلاً من 5 سنوات كما كان معمولا بها سابقا- في المملكة المتحدة قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية. ويضيف التقرير أن الخطة الجديدة تشترط على الراغبين في الحصول على تأشيرات العمالة الماهرة أن يكونوا حاصلين على شهادة جامعية. أما بالنسبة للوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية، فسيكون الوصول إليها محدودا من حيث العدد والزمن، إذ تهدف الخطة إلى تقليص فرص المهاجرين في هذه المهن وإعطاء الأولوية للمواطنين البريطانيين. كما ستُرفع رسوم الهجرة التي تسددها الشركات الراغبة في استقدام العمالة المهاجرة بنسبة 32%، بحيث يتعين على الشركات دفع رسوم تتراوح بين 2400 و6600 جنيه إسترليني لقاء كفالة كل عامل يرغب في القدوم إلى المملكة المتحدة. تأثير خاص في مجال الرعاية وبحسب إندبندنت، تتضمن الخطة تعهدا بإنهاء التوظيف الخارجي لتأشيرات الرعاية الاجتماعية ، وذلك بإغلاق باب التقديم على تأشيراتها أمام الطلبات الجديدة من الخارج، مما يعني أن العمال الأجانب لن يتمكنوا بعد الآن من التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات للقدوم إلى المملكة المتحدة والعمل في قطاع الرعاية الاجتماعية. لكن التقرير استدرك أن هذا البند سيؤجل تطبيقه حتى العام 2028، في انتظار استكمال وتطوير إستراتيجية القوى العاملة ودخولها حيز التنفيذ، وحتى ذلك الحين ستسمح الحكومة بتمديد التأشيرات والتحويل داخل البلاد للمقيمين فيها. ووفقا لتقرير عن الخطة لمراسل نيويورك تايمز في لندن ستيفن كاسل، فإن هذه الحملة الصارمة تنطوي على مخاطر كبيرة خصوصا فيما يتعلق بقطاع رعاية كبار السن الذي يشكو من نقص حاد في العمالة. ونقلت نيويورك تايمز عن مارتن غرين، الرئيس التنفيذي لمنظمة "كير إنجلاند" العاملة في مجال الرعاية، قوله إن إنهاء تأشيرات العاملين في هذا القطاع "ضربة قاصمة لقطاع هش أصلاً". ونقلت إندبندنت عن القيادية النقابية كريستينا ماكنيا أن نقص العاملين في مجال الرعاية سيكون له "تأثير كبير على هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، موضحة أن قطاع الرعاية المُتأزم كان سينهار منذ زمن طويل لولا آلاف العمال الذين قدموا إلى المملكة المتحدة من الخارج. تشديد بخصوص الطلاب واللغة حسب الكتاب الأبيض، فإن الحكومة البريطانية بصدد وضع متطلبات جديدة وصارمة يجب على جميع المؤسسات المعنية استيفاؤها لاستقدام الطلاب الدوليين. وسيُطلب من الجامعات الحصول على معدل أعلى بـ5 نقاط مئوية في التقييم السنوي الأساسي الذي يُستخدم لمراقبة مستوى امتثال كل جهة راعية لنظام التأشيرات، كما سيتم تقليص مدة بقاء الطلاب الأجانب في المملكة المتحدة بعد التخرج من عامين إلى 18 شهرًا. ونقل مراسل نيويورك تايمز في لندن عن منظمة "جامعات المملكة المتحدة" دعوتها الوزراء إلى "التفكير مليا" في تأثير الضريبة الجديدة المخطط لها على رسوم الطلاب الدوليين. ووفقا للخطة، فستزاد متطلبات اللغة لجميع مسارات الهجرة لضمان مستوى أعلى من اللغة الإنجليزية، وتشمل تلك المتطلبات تقييمات لضمان تحسّن الأشخاص بمرور الوقت. وستُطبّق متطلبات اللغة على كلٍّ من المتقدمين الرئيسيين للحصول على التأشيرة وأفراد أسرهم، وهذا يعني أن أطفال وأزواج المتقدمين للحصول على تأشيرات سيُطلب منهم أيضًا تعلم اللغة الإنجليزية إذا كانوا يرغبون في البقاء في بريطانيا. إجراءات قانونية جديدة سيتضمن الكتاب الأبيض مقتضيات جديدة تسهل ترحيل مرتكبي الجرائم، سواء كانوا في السجن أو خارجه، وسيتم بشكل خاص تسريع ترحيل مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات. ودون الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، سيتم طرح تشريع لتوضيح أن الحكومة والبرلمان هما من يقرران من يحق له البقاء في المملكة المتحدة. وكانت تلك الاتفاقية -خصوصا في مادتها 8 التي تحمي الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية والمنزل والمراسلات- مستندا لكثير من القضاة في المملكة لإصدار أحكام بإلغاء قرارات ترحيل اتخذتها الحكومات السابقة. وسيساعد هذا الإجراء في كشف أولئك الذين "يحاولون التحايل على القوانين" عبر الادعاء بأن نيتهم ​​هي أن يكونوا زائرين لفترة قصيرة ثم يسعون إلى البقاء مستغلين الروابط العائلية. تقليص لكن دون سقف يرفض ستارمر أن يضع سقوفا معينة يسعى للوصول إليها بالنسبة لأعداد المهاجرين، ولا يخفي خشيته من تكرار تجارب سابقة، حيث أكد في تصريحاته أنه لن يكون هناك حد أقصى لأعداد القادمين إلى المملكة المتحدة، مجادلا بأنه على مدى ما يقرب من 10 سنوات حاول رؤساء وزراء مختلفون فرض "سقف صارم" للهجرة لكنهم فشلوا جميعا. غير أن المراسل السياسي لـ"بي بي سي" سام فرانسيس نقل في تقرير بالمناسبة ذاتها عن وزارة الداخلية البريطانية تقديرها أن الإجراءات المزمعة في خطة ستارمر قد تؤدي إلى انخفاض في الهجرة بمقدار 100 ألف شخص سنويًا بحلول عام 2029. وحسب تقرير كاسل مراسل نيويورك تايمز، فإن الحكومات المحافظة المتعاقبة على السلطة في لندن على مدى 14 عامًا قبل الإطاحة بها العام الماضي على يد ستارمر وحزبه كانت قد وعدت بخفض صافي الهجرة إلى أقل من 100 ألف وافد سنويًا، لكنها في النهاية فشلت فشلا ذريعا حيث قفزت أرقام الهجرة إلى أن فاقت هذا المستوى بتسعة أضعاف لتبلغ ذروتها عند أكثر من 900 ألف مهاجر في العام المنتهي في يونيو/حزيران 2023، قبل أن يتقلص العدد في يونيو 2024 إلى 728 ألف شخص. وركّز عدد من أسلاف ستارمر على قمع الهجرة غير النظامية، وفي السياق ذاته تبنى رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك خطة مثيرة للجدل لترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم وضع قانوني إلى رواندا بغض النظر عن أصولهم قبل أن تبطل المحاكم تلك الخطة. ذعر من اليمين وفقا لكاسل، فإن خطة ستارمر المتشددة تعكس كيف أصبحت الهجرة قضية ساخنة مجددًا في بريطانيا. ففي وقت سابق من هذا الشهر حقق حزب "إصلاح المملكة المتحدة" المناهض للهجرة فوزًا كبيرا في الانتخابات الإقليمية وانتخابات رؤساء البلديات، مما مثل انتكاسةً كبيرةً لحزبي العمال والمحافظين. ونقل كاسل عن مسؤولين كبار أن حزب الإصلاح قد يصبح المنافس الرئيسي لحزب العمال بحلول الانتخابات العامة المقبلة، وهو ما قد يفسر لهجة ستارمر الجديدة الصارمة في موضوع الهجرة. وفي حين نفى ستارمر أن تكون خطته لمكافحة الهجرة ردًا على النجاح الانتخابي لحزب الإصلاح قائلا لوسائل الإعلام "أنا أفعل هذا لأنه صحيح وعادل، ولأنه ما أؤمن به"، أكد زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج أن حزب العمال أقر الإجراءات الجديدة لأنه "كان مذعورًا للغاية" من صعود حزبه في الانتخابات المحلية. وأضاف فاراج أن "حزب العمال بات يتبع حزب الإصلاح في قضية الهجرة، لكن هل لديهم الإرادة لتنفيذ هذه الإجراءات؟ أشك في ذلك بقوة"، معتبرا خطط حزب العمال للقضاء على عصابات تهريب البشر التي تنقل المهاجرين عبر القناة الإنجليزية تعكس فشلا ذريعا. وادعى زعيم حزب الإصلاح أن رئيس الوزراء ستارمر غيّر موقفه بشأن الهجرة لمجرد رغبته في البقاء في السلطة. وبدورها، انتقدت رئيسة حزب المحافظين كيمي بادينوخ خطة ستارمر، معتبرة أنها بعيدة كل البعد عن مستوى التغيير الذي نحتاج إلى رؤيته. ومن جانبه أدان حزب الخضر مقترحات ستارمر ووصفها بأنها محاولة "مذعورة ومضللة" "لخلق عناوين رئيسية ومحاولة استعادة أصوات حزب الإصلاح". انتقادات قوية من الداخل ستكون خطة ستارمر أمام امتحان صعب خلال عرضها على البرلمان يوم الاثنين القادم، حيث إن انتقادها لم يقتصر على المعارضة، بل واجهت انتقادات حادة من النواب اليساريين المنتمين لحزب العمال الذي يرأسه ستارمر نفسه. إعلان فقد عنونت صحيفة تلغراف البريطانية تقريرا لها بـ"ستارمر يواجه ردا عنيفا من اليسار بشأن خطة الهجرة"، معتبرة أن بنود الخطة واللغة التي استخدمها رئيس الوزراء أثارتا انتقادات من بعض نواب حزب العمال والنقابات. ونشرت النائبة العمالية عن نوتنغهام نادية ويتوم على موقع إكس أن "تصعيد الحكومة للخطاب المناهض للمهاجرين أمر مخز وخطير، فالمهاجرون هم جيراننا وأصدقاؤنا وعائلتنا، والقول بأن بريطانيا تُخاطر بأن تصبح "جزيرة للغرباء" بسبب الهجرة يحاكي إثارة الهلع لدى اليمين المتطرف". واعتبر النائب العمالي السابق والمستقل حاليًا جون ماكدونيل أن استخدام كير ستارمر عبارة "جزيرة من الغرباء" يمثل إحياء لخطاب إينوك باول مع ما يعنيه ذلك من إثارة صادمة للانقسام. وكان باول عضوًا محافظا في البرلمان وألقى خطابًا سيئ السمعة عام 1968، ويُعتبر على نطاق واسع أحد أكثر الشخصيات عنصريةً وتحريضا في التاريخ البريطاني الحديث. وبدورها قالت النائبة من حزب العمال أوليفيا بليك إن وصف المهاجرين بالغرباء "يُخاطر بإضفاء الشرعية" على عنف اليمين المتطرف، "فالمهاجرون ليسوا غرباء، بل هم جيراننا وأصدقاؤنا وعائلاتنا وجزء لا يتجزأ من مجتمعاتنا، وهذه التحركات لوصفهم بالغرباء تُثير الانقسام وتُثير العداوة، وتُخاطر بإضفاء الشرعية على عنف اليمين المتطرف نفسه الذي شهدناه في أعمال الشغب التي شهدناها صيف العام الماضي. ألم نتعلم شيئًا؟". وتُشير بليك إلى الاضطرابات الواسعة النطاق التي اندلعت صيف العام الماضي بعد مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت على يد أكسل روداكوبانا. وصرحت النائبة العمالية عن منطقة فوكسهول فلورنس إيشالومي بأنها تُمثل "مكانًا اختاره الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم ليكون موطنًا لهم، مكانًا يُساهم فيه الكثيرون في تطوير مجتمعنا يومًا بعد يوم"، مضيفة أن العديد من ناخبيها قلقون بشأن الإجراءات الجديدة وتأثيرها على المقيمين بالفعل في المملكة المتحدة. إعلان وقال كريس فيلب من مجلس العموم"يبدو أن رئيس الوزراء قد خضع لتحوّل عجيب.. لقد انسلخ على ما يبدو من كل ما كان يؤمن به، أو ربما سيفعل ما كان يفعله دائمًا، وفي الوقت نفسه يقول ما يعتقد أن الناس يريدون سماعه في أي وقت". ورأى النائب العمالي بيل ريبيرو-آدي أنه "من المخجل أن يُتخذ المهاجرون كبش فداء بهذه الطريقة". وكتب "كان إعلان الحكومة هذا الصباح إهانةً لأولئك الذين اتخذوا المملكة المتحدة وطنًا لهم.. هؤلاء المهاجرون ليسوا غرباء، إنهم أصدقاؤنا وجيراننا وأفراد عائلاتنا". وأشار النائب من حزب العمال كلايف لويس إلى أن "إصلاحات الهجرة التي كشف عنها كير ستارمر تُمثل منحدرا زلقا نحو الفاشية التي احتفلنا للتو بالذكرى الثمانين لهزيمتها".

الاقتصاد البريطاني يتخطى التوقعات مسجلا نموا بنسبة 0.7%
الاقتصاد البريطاني يتخطى التوقعات مسجلا نموا بنسبة 0.7%

أرقام

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

الاقتصاد البريطاني يتخطى التوقعات مسجلا نموا بنسبة 0.7%

سجل الاقتصاد البريطاني نموا فاق التوقعات في الربع الأول من العام الحالي، على ما أظهرت بيانات رسمية الخميس، في الفترة التي سبقت رفع ضرائب الشركات وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية. وأفاد مكتب الإحصاء الوطني في بيان أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0,7% في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس، بعدما سجل نموا طفيفا في الربع الأخير من العام الماضي. وتمثل هذه البيانات دفعة قوية لحكومة حزب العمال التي واجهت صعوبات لإنعاش النمو الراكد منذ توليها السلطة في تموز/يوليو. ورحبت وزيرة المال البريطانية ريتشل ريفز بالأنباء معتبرة أن الأرقام "تُظهر قوة وإمكانات الاقتصاد البريطاني". لكن المحللين نبهوا إلى أن هذا النمو القوي قد لا يستمر. وتشمل بيانات الخميس الفترة التي سبقت فرض زيادة على ضريبة الشركات في نيسان/أبريل، والتي أُدرجت في أول ميزانية لحكومة حزب العمال في تشرين الأول/أكتوبر. كذلك، تسبق فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية أساسية بنسبة 10% على المملكة المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي. وقالت يائيل سيلفين، كبيرة الاقتصاديين في كي بي إم جي-المملكة المتحدة، إن تحسن النمو "سيكون قصير الأمد مع دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ". ورغم الإعلان عن اتفاقية تجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأسبوع الماضي " لا تزال الرسوم الجمركية على صادرات المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة أعلى بكثير مما كانت عليه قبل نيسان/أبريل"، على ما أوضحت. وتُخفّض الاتفاقية الأميركية الرسوم على السيارات البريطانية وتُلغيها عن الصلب والألمنيوم، فيما تفتح بريطانيا في المقابل أسواقها أمام لحوم الأبقار الأميركية وغيرها من المنتجات الزراعية. وقالت سيلفين أن "التأثير غير المباشر للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقيد الطلب على الصادرات البريطانية بشكل أكبر". وتأتي هذه البيانات بعدما خفض بنك إنكلترا المركزي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4,25% في وقت بدأ خطر الرسوم الجمركية الأميركية يُلقي بظلاله على النمو الاقتصادي. وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني ليز ماكوين إن "الاقتصاد شهد نموا قويا في الربع الأول من العام بدفع كبير من قطاع الخدمات، فيما سجل الإنتاج أيضا نموا بشكل ملحوظ بعد فترة من التراجع".

"جزيرة من الغرباء".. رئيس الوزراء البريطاني يكشف عن خطط صارمة للهجرة
"جزيرة من الغرباء".. رئيس الوزراء البريطاني يكشف عن خطط صارمة للهجرة

الميادين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"جزيرة من الغرباء".. رئيس الوزراء البريطاني يكشف عن خطط صارمة للهجرة

كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن حملة صارمة تتضمن خططاً لخفض أعداد العاملين في مجال الرعاية في الخارج وتشديد متطلبات اللغة الإنكليزية، محذراً من أن المملكة المتحدة تخاطر بأن تصبح "جزيرة من الغرباء" من دون ضوابط على الهجرة. وفي خطاب ألقاه في داونينغ ستريت، قال رئيس الوزراء إن حكومة حزب العمال سوف "تستعيد السيطرة على حدود البلاد"، وتغلق "فصلاً قذراً" في السياسة والاقتصاد. وأعلن ستارمر، اليوم الاثنين، أنه يريد أن تنخفض مستويات الهجرة بشكل كبير بحلول نهاية البرلمان، دون تحديد هدف رقمي. وقال: "اسمحوا لي أن أقول هذا بهذه الطريقة، فالدول تعتمد على القواعد، والقواعد العادلة. في بعض الأحيان تكون مكتوبة، وفي كثير من الأحيان لا تكون كذلك، ولكن على أي حال، فإنها تشكل قيمنا، وترشدنا نحو حقوقنا، بالطبع، ولكن أيضًا مسؤولياتنا، والالتزامات التي ندين بها لبعضنا البعض". 10 أيار 9 أيار وأضاف: "في أمة متنوعة مثل أمتنا، وأنا أحتفل بأن هذه القواعد أصبحت أكثر أهمية بدونها، فإننا نخاطر بأن نصبح جزيرة من الغرباء، وليس أمة تسير إلى الأمام معاً". وفي تكرار للشعار الذي استخدمه أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، قال ستارمر: "سوف نقدم لكم ما طلبتموه مراراً وتكراراً، وسوف نستعيد السيطرة على حدودنا". ووعد بـ"تشديد" جميع عناصر النظام، لكنه يواجه مقاومة ضد خططه لوقف التوظيف الأجنبي للعاملين في مجال الرعاية من الشخصيات داخل القطاع. وبموجب المقترحات، سيتعين على المهاجرين قضاء 10 سنوات في المملكة المتحدة قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على الجنسية، ولكن الأفراد "المساهمين بدرجة عالية"، مثل الأطباء والممرضات، قد يتم تسريعهم من خلال النظام. وستتم زيادة متطلبات اللغة لجميع طرق الهجرة لضمان مستوى أعلى من اللغة الإنكليزية، ووضع قواعد خاصة بالمعالين البالغين، ما يعني أنه سيتعين عليهم إظهار فهم أساسي للغة. وفي الوقت نفسه، سوف تتطلب تأشيرات العمال المهرة الحصول على شهادة جامعية، وسوف تكون هناك قيود أكثر صرامة على التوظيف للوظائف التي تعاني نقص المهارات. يأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوعين من فوز حزب الإصلاح في المملكة المتحدة في انتخابات المجالس المحلية في جميع أنحاء إنكلترا، وهي النتيجة التي أرجعها نائب زعيم الحزب ريتشارد تايس إلى الإحباط بشأن نظام الهجرة. يذكر أن أرقام الهجرة الصافية بلغت 728 ألفاً في العام حتى منتصف عام 2024.

قيود بريطانية جديدة على طلبات التأشيرات لبعض الجنسيات
قيود بريطانية جديدة على طلبات التأشيرات لبعض الجنسيات

العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

قيود بريطانية جديدة على طلبات التأشيرات لبعض الجنسيات

تعتزم المملكة المتحدة فرض قيود على طلبات التأشيرات من الجنسيات التي يرجح أن تتجاوز مدة إقامتها في البلاد بعد انتهاء مدة التأشيرة وتقديم طلبات لجوء. وقد تحد وزارة الداخلية البريطانية من طلبات تأشيرات العمل والدراسة لجنسيات مثل الباكستانيين والنيجيريين والسريلانكيين، وذلك ضمن خطط من المقرر الإعلان عنها في "الكتاب الأبيض للهجرة" قريبًا، في إطار جهود الحكومة لخفض صافي أعداد المهاجرين. وتعهد حزب العمال في بيانه الانتخابي بخفض الأرقام، وقال الحزب إن المستوى العام لصافي الهجرة "يجب أن يدار ويسيطر عليه بشكل سليم"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وكان حزب العمال تعهد في بيانه الانتخابي بخفض أعداد المهاجرين، مؤكدًا أن "مستوى صافي الهجرة يجب أن يكون تحت سيطرة وإدارة فعالة"، وأضاف أن "الفشل في ذلك يضعف من حوافز الشركات لتدريب العمال المحليين". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: "من أجل التصدي للانتهاكات التي يرتكبها الأجانب الذين يأتون بتأشيرات عمل ودراسة ثم يطالبون باللجوء، نقوم بجمع معلومات استخباراتية عن ملفات هؤلاء الأشخاص لتحديد هويتهم في وقت مبكر وبسرعة أكبر". وأضاف المتحدث: "نجري مراجعة مستمرة لنظام التأشيرات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة فور رصد أي توجهات قد تقوض قواعد الهجرة لدينا، وفي إطار خطتنا للإصلاح، سيعرض الكتاب الأبيض المقبل للهجرة خطة شاملة لإعادة النظام إلى منظومة الهجرة المعطوبة لدينا". وأشارت البيانات الصادرة الشهر الماضي إلى أن عدد المهاجرين المتقدمين للحصول على تأشيرات رئيسية لدخول المملكة المتحدة قد تراجع بأكثر من الثلث خلال عام. وغطت طلبات الحصول على تأشيرات العمل والدراسة والعائلة ما مجموعه 772.2 ألف شخص خلال العام المنتهي في مارس 2025، بانخفاض قدره 37% عن العدد الذي بلغ نحو 1.24 مليون في الأشهر الاثني عشر السابقة، بحسب بيانات وزارة الداخلية. ومن المرجح أن يعكس هذا الانخفاض تغييرات في قواعد الهجرة القانونية التي أقرتها الحكومة المحافظة السابقة في أوائل عام 2024، ومن بينها حظر على عمال الرعاية الأجانب والطلاب الذين يحضرون معالين من عائلاتهم، وزيادة حادة في الحد الأدنى لرواتب العمال المهرة إلى 38.7 ألف جنيه إسترليني " 51.4 ألف دولار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store